[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأسماء المكروهة والممنوعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السؤال
ما هي الأسماء المكروهة في الإسلام؟ وهل اسم شهاب الدين مكروه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجماع الأسماء المكروهة والممنوعة يرجع إلى الأمور التالية:
1- أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول.
2- أن يكون مما هو مختص بالله من الأسماء، أو معرف بأل من الصفات، كالرحمن والعليم وملك الملوك.
3- أن يكون ذا معنى مذموم، كحرب ومرة وحزن.
4- أن يكون من الأسماء المائعة التي لا معنى لها كزوزو وميمي.
5- ما فيه تزكية للنفس كبرة.
ولمزيد فائدة راجع كتاب ابن القيم (تحفة المودود)، وكتاب الشيخ بكر أبو زيد (تسمية المولود).
وراجع الفتوى رقم: 5444.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأسماء التي فيها تفخيم وتعظيم منهي عنها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السؤال
ماهي الأسماء المكروهة في الإسلام والممنوعة . رباح ، نجاح ، أبرار ،
يقال بأن هذه الأسماء مكروهة، وهل اسم خلود للفتاة جائز، علماً بأن اسم خالد
موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل التسمية باسم نائلة جائز؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الاسم يقتضي تعظيماً أو تفخيماً فلا ينبغي التسمية به، لأن الله تعالى يقول:
(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) [النجم: 32] وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام رباحاً أو نجيحاً،
ففي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ولا تسم غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلحاً فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فلا يكون فيقول: لا".
وكذلك الاسم برة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت
برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا بم نسميها؟
قال: سموها زينب " رواه مسلم.
أما اسم أبرار فلا نعلم فيه نهياً وإن كان قوله صلى الله عليه وسلم: (الله أعلم بأهل البر منكم) يجعل في النفس منه شيئاً.
وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أسماء بعض زوجاته رضي الله عنهن،
كزينب بنت جحش وجويرية بنت الحارث المصطلقية، وكان اسم كل واحدة منهمن برة،
كما ثبت ذلك في صحيح مسلم. وبهذا يعلم أن هذه الأسماء ينبغي تجنبها.
وأما تسمية خلود فالظاهر جواز ذلك لأن الخلود في ذاته نسبي، وهو هنا التفاؤل بطول البقاء،
والكلمة نفسها تدل على عدة معان، منها الميل إلى الشيء والسكون إليه. فلا نرى حرجاً في التسمية به.
وكذلك اسم نائلة فإن فيه معنى التفاؤل بنيل المطلوب ، مثل اسم صالح ومعاذ ونحوهما ،
فلا حرج فيه إن شاء الله . وننبه إلى أن من حقوق الولد على والديه أن يُسَمَّى باسم حسن.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حكم التسمية بـ (شهاب الدين) وأمثاله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل اسم شهاب الدين حرام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بحث الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه النافع (معجم المناهي اللفظية)
ص 92 الألقاب المضافة إلى الدين، فقال:
(المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدين، سواء للعلماء أو السلاطين
أو خلافهم من المسلمين أو غيرهم ما يلي:
أولاً: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين،
فلا عهد للقرون المفضلة بذلك، لا سيما الصدر منها.
ثانياً: حرمة تلقيب الكافر بذلك.
ثالثاً: ويلحق به تلقيب المبتدع والفاسق والماجن.
رابعاً: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث مطول تجده
في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم). انتهى.
وأما التسمية بشهاب فقال الخطابي رحمه الله: (الشهاب: الشعلة من النار، والنار عقوبة الله سبحانه، وهي محرقة مهلكة).
وروى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له:
شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنت هشام". نقلاً عن معجم المناهي اللفظية ص:319.
ومن هذا يعلم أنه لا ينبغي التسمي، ولا التلقيب بشهاب الدين، لأن أكثر العلماء
على أن اللقب المضاف إلى الدين مكروه، ولو كان: نور الدين، أو ناصر الدين،
فما بالك إذا انضم إلى ذلك أن المضاف هو لفظ شهاب، وقد علمت ما فيه.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حكم التسمي بالأسماء التي فيها معنى التزكية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السؤال
اسم صالح من الأسماء المشروعة في التسمية، لأنه اسم لنبي الله صالح عليه السلام كما
أن فيه من التفاؤل وهو كقول عبد الله بن عمر لابنه سالم إنما سميتك سالما لتسلم، فيجوز
بهذا أن يسمى المرء صالحا رجاء أن يصلح، ولكنني قد رأيت وجهين يجعلان الاسم
مما تكره التسمية به والله أعلى وأعلم، أول ذلك أن فيه تزكية لصاحبه فندعوه صالحا وقد يكون فاسدا
وقد قال الله تعالى: فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ـ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أعلم بأهل البر منكم ـ
والثاني: خوف التطير، إذ يقال أثم صالح فيجاب لا، فيقع في النفس ما يكره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ولا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح، فإنك تقول أثم هو فلا يكون فيقول لا ـ
وقد علق الإمام النووى على ذلك قائلا: والعلة في الكراهة ما بينه صلى الله عليه وسلم في قوله: فإنك تقول:
أثم هو؟ فيقول: لا، فكره لبشاعة الجواب، وربما أوقع بعض الناس في شيء من الطيرة، فما قولكم
في هذا الذي ذهبت إليه؟ غفر الله لنا ولكم وهو بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النهي الوارد في الحديث المشار إليه عن التسمي بالأسماء المذكورة وما أشبهها ليس للتحريم،
وإنما هو للتنزيه، ولذلك نجد كثيرا من السلف الصالح من الصحابة ومن بعدهم يسمون بصالح ويعلى
وعليّ، قال النووي في شرح مسلم: وهي كراهة تنزيه لا تحريم، والعلة في الكراهة ما بينه صلى الله عليه وسلم
في قوله: فانك تقول: أثم هو؟ فيقول: لا ـ فكره لبشاعة الجواب، وربما أوقع بعض الناس في شيء من الطيرة..
وقد بين صلى الله عليه وسلم العلة في النوعين وما في معناهما وهي التزكية أو خوف التطير،
فإذا زالت العلة ولم يقصد بالتسمية تزكية ولم يخش منها طيرة، وإنما كانت للتفاؤل كما قال ابن عمر،
فإنه لا مانع من التسمي بها، لأن الْعِلَّةَ تَدُورُ مَعَ الْمَعْلُولِ وُجُودًا وَعَدَمًا ـ كما قال العلماء ـ وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله
ـ رضي الله عنه ـ قال: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع
وبنحو ذلك ثم رأيته سكت بعد عنها فلم يقل شيئا، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينه عن ذلك،
ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه.
ولذلك، فإن ملاحظتك واردة وفي محلها، ولكن الأمر قد استقر على عدم النهي عن هذه الأسماء نهي
تحريم فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينه عنها نهي تحريم ـ كما رأيت ـ وجاء في تحفة
الأحوذي شرح الترمذي للمباركفوري: سكت النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك رحمة على الأمة،
لعموم البلوى وإيقاع الحرج لا سيما وأكثر الناس ما يفرقون بين الأسماء من القبح والحسن فالنهي
المنفي محمول على التحريم والمثبت على التنزيه.
كما أن التسمية بصالح قد تحمل على التفاؤل دون التزكية، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 5444.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مجرد كون الكلمة من أصل عجمي لا يجعل التسمية بها مكروهة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السؤال
أريد تسمية ابنتي (ريتال) وقيل إن معناه الصوت الحسن؛ ومرتلة القرآن،
وما كتب على ستار الكعبة من آيات، وصوت ترتيل القرآن، وأنا أميل لهذا الاسم
وقد قرأت على موقعكم أنه قد يكون أعجميا، فهل من حرج؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
لم نعثر على كلمة ريتال في مشتقات مادة رتل، لذلك رجحنا كونها اسماً عجمياً،
وليس معنى ذلك مذمة التسمية به ما لم يكن مدلوله يتضمن ذماً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بحثنا في مشتقات مادة رتل، ولم نجد من بينها كلمة ريتال، وهذا هو الذي جعلنا نرجح أنه أحد
الأسماء العجمية الوافدة على البيئة العربية، لكن مجرد كون الكلمة من أصل عجمي لا يجعل التسمية بها مذمومة،
ما لم يكن مدلولها يقتضي نهياً.
وقد بينا من قبل ضوابط الأسماء المكروهة والممنوعة، ولك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 12614.
ومن الجدير بالملاحظة أنه ليس من شك في أن اختيار اسم إحدى الصحابيات
ونحو ذلك من الأسماء أفضل من التسمية بريتال على أي تقدير.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تسمية الأولاد بالأسماء الأجنبية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما حكم اسم لوسيان ـ لوسيانا ـ جالبة النور؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأسماء في الإسلام لها أهمية كبيرة، لما لها من تأثير على نفسية المسمى،
فهي بمنزلة العنوان أو الشعار والواجهة للمسمى، وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا
من الأسماء إلى الأحسن لهذا الغرض، ولذلك فلا ينبغي للمسلم أن يسمي أبناءه بالأسماء الأعجمية
التي لا يعرف معناها خشية أن يكون فيها ما يتنافى مع الإسلام وآدابه، ويتأكد النهي إذا كانت الأسماء
خاصة بغير المسلمين، أو كان فيها ما يرمز لدينهم أو قادتهم، ويكون التحريم أغلظ إذا كان فيها تعبيداً
لغير الله تعالى وبخصوص الاسم المذكور فلا يمكننا الحكم عليه، لعدم معرفة معناه، ولمعرفة
ضابط الأسماء في الإسلام انظري الفتوى رقم: 12614.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التسمية بأسمــــاء الأنبيــــــــاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السؤال
هل تجوز تسمية الولد باسم إسحاق، أو نوح؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذين الاسمين من أسماء الأنبياء، وأسماء الأنبياء من أحسن ما يتسمى به المسلم،
فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن،
وأصدقها حارث وهمام، وأقبحه حرب ومرة.
وبعضه في صحيح مسلم بلفظ: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 1640.
والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السنة في تسمية الأولاد واختيارها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السؤال
ما حكم تسمية الأولاد بأسماء من القرآن مثل سندس وإستبرق و آية...
وهل يجوز تسمية البنت باسم ملاك ، وما هي الطريقة الصحيحة لتسمية الأولاد.
وهل يجب التسمي بأسماء الصحابة أم يجوز أخذ الأسماء من القرآن ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فإنه يسن تسمية الولد في اليوم السابع من الولادة، أو يوم الولادة نفسه
كما ذكره النووي في الأذكار.
ويسن أن يكون الاسم حسناً للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد:
" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم ". وأفضل الأسماء
عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: " أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن".
وفي أبي داود: "وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ". فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب
إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسناً كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنة وما فيها لحسن معناها،
وما ذكر السائل من تسمية البنت ـ(ملاك) فلا بأس به لعدم قبحه، والأفضل للإنسان أن يسمي
أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود:
" أنه غير اسم عاصية، وقال: أنت جميلة ". والله أعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]