سادة أهل الجنة من هذه الأمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيدا كهول أهل الجنة
روى جمع من الصحابة منهم علي بن أبي طالب، وأنس بن مالك، وأبو جحيفة، وجابر بن عبد الله،
وأبو سعيد الخدري أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة
من الأولين والآخرين))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيدا شباب أهل الجنة
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثبت ذلك من طرق كثيرة تبلغ درجة التواتر ...
فقد رواه الترمذي والحاكم والطبراني وأحمد وغيرهم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) . ورواه الترمذي وابن حبان
وأحمد والطبراني وغيرهم عن حذيفة رضي الله عنه قال: ((أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -،
فصليت معه المغرب، ثم قام يصلي حتى العشاء، ثم خرج، فاتبعته، فقال: " عرض لي ملك استأذن
ربه أن يسلم عليّ ويبشرني في أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيدات نساء أهل الجنة
السيد الحق هو الذي يثني عليه ربه ويشهد له، والسيدة الفاضلة هي التي يرضى عنها ربها،
ويتقبلها بقبول حسن، وأفضل النساء هن اللواتي يحزن جنات النعيم، ونساء أهل الجنة يتفاضلن،
وسيدات نساء أهل الجنة: خديجة، وفاطمة، ومريم وآسية، ففي (مسند أحمد)، و(مشكل الآثار) للطحاوي،
و(مستدرك الحاكم)، بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: ((خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في الأرض أربعة أخطط، ثم قال: تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أفضل نساء أهل الجنة
خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون)).
ومريم وخديجة أفضل الأربع، ففي (صحيح البخاري) عن علي بن أبي طالب عن النبي -
صلى الله عليه وسلم - قال: ((خير نسائها مريم، وخير نسائها خديجة)) ومريم هي سيدة النساء الأولى وأفضل النساء
على الإطلاق، فقد روى الطبراني بإسناد صحيح على شرط مسلم عن جابر قال: قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم – ((سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم ابنة عمران، فاطمة، وخديجة،
وآسية امرأة فرعون)) .
وكونها أفضل النساء على الإطلاق صرح به القرآن: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ [آل عمران: 42]، وكيف لا تكون كذلك وقد صرح الحق بأنه تقبلها بِقَبُولٍ
حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا [ آل عمران: 37].
وهؤلاء الأربع نماذج رائعة للنساء الكاملات الصالحات، فمريم ابنة عمران أثنى عليها ربها في قوله:
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ
مِنَ الْقَانِتِينَ [التحريم:12]. وخديجة الصديقة التي آمنت بالرسول - صلى الله عليه وسلم - من غير تردد، وثبتته،
وواسته بنفسها ومالها، وقد بشرها ربها في حياتها بقصر في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب،
فقد روى البخاري في (صحيحه) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم -
فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام
من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب)).
وآسية امرأة فرعون هان عليها ملك الدنيا ونعيمها، فكفرت بفرعون وألوهيته، فعذبها زوجها فصبرت
حتى خرجت روحها إلى بارئها وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا
فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظالِمِينَ [التحريم: 11]. وفاطمة الزهراء ابنة الرسول -
صلى الله عليه وسلم - الصابرة المحتسبة التقية الورعة فرع الشجرة الطاهرة، وتربية معلم البشرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العشرة المبشرون بالجنة
نص الرسول - صلى الله عليه وسلم - نصاً صريحاً على أن عشرة من أصحابه من أهل الجنة، ففي (مسند أحمد)،
و(سنن الترمذي) عن عبدالرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أبو بكر في الجنة،
وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة،
وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة،
وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة)).وإسناده صحيح
وروى الحديث الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والضياء في المختارة عن سعيد بن زيد بلفظ فيه شيء
من الاختلاف عن سابقه، ولفظه: ((عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة،
وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف
في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة)) وإسناده صحيح. وتذكر لنا كتب السنة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
كان يوماً جالساً على بئر أريس وأبو موسى الأشعري بواب له، فجاء أبو بكر الصديق فاستأذن، فقال له الرسول -
صلى الله عليه وسلم -: ((ائذن له وبشره بالجنة ثم جاء عمر فقال: ائذن له، وبشره بالجنة ثم جاء عثمان، فقال:
ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه)) وروى ابن عساكر بإسناد صحيح عن ابن مسعود عن النبي -
صلى الله عليه وسلم - قال: ((القائم بعدي في الجنة، والذي يقوم بعده في الجنة، والثالث والرابع في الجنة)) .
ومراده بالقائم بعده: الذي يلي الحكم بعد موته، وهؤلاء الأربعة هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله
عنهم جميعاً. وروى الترمذي والحاكم بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها
((أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: " أنت عتيق من النار))