فتوي:: دعاء يحفظك من الموت فجأة !!!!!
دعاء لمرة واحدة بالعمر روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال:
من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق ب 360 دينار
وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام
وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء
ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر أمنته من سؤال
منكر و نكير أمررته على الصراط حفظته من موت الفجأة حرمت عليه دخول النار حفظته من
ضغطة القبر حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم .
الدعاء: لا إله إلا الله الجليل الجبار لا إله إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم
الستار لا إله إلا الله الكبير المتعال, لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا
وصمدا ونحن له مسلمون, لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا
ونحن له عابدون لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون,
لا إله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا إله إلا الله محمد رسول الله ,
اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين. جزاكم الله خيرا نود أن نحصل
على جواب شاف لأنه وبكثرة متناول على النت...
إن الدعاء المذكور لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بدليل،
ولم يقف له على وجود له بهذا اللفظ فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة ومراجع العلم التي بين أيدينا،
ومع ذلك فلا نرى مانعاً من الدعاء به على أنه مجرد دعاء وليس بحديث؛ لأننا لم نطلع فيه
على ما يخالف الشرع، ووجوده في مواقع أهل البدع أو مراجعهم... لا يجعله حديثاً مرفوعاً
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز للمسلم أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً إلا بدليل،
ونعني بالدليل هنا هو السند المتصل بالثقات إليه صلى الله عليه وسلم، وإلا فهو الكذب عليه
وتقويله ما لم يقله. قال الشيخ سيدي عبد الله في طلعة الأنوار:
ولا يقول مسلم قال النبي**** بلا رواية لخوف الكذب
ومما تواتر عنه صلى الله عليه وسلم بالمعنى (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)،
ولا شك أن الحديث تلوح عليه علامات الضعف... فمن الأدلة التي يستدل بها علماء مصطلح الحديث
على كون الحديث ضعيفاً أو موضوعاً اشتماله على الثواب الكثير مقابل العمل القليل، قال الإمام السيوطي
في ألفيته في مصطلح الحديث أثناء ذكره علامات الوضع في الحديث: وما به وعد عظيم
أو وعيد على حقير وصغيرة شديد
والله اعلم