wahpy77
الرتب : الاوسمه : الجنس : نقاط : 1169 تاريخ التسجيل : 22/05/2012
| موضوع: كل مايخص المراهقه الثلاثاء يوليو 10, 2012 9:32 am | |
| فترةالمراهقة
المراهقة: هي فترة معقدة من التحول والنمو تحدث فيها تغيرات عضوية ونفسية وذهنية واضحة تقلب الطفل الصغير عضوا في مجتمع الراشدين, أو يمكن تعريفها بأنها مرحلة تأهب لمرحلة الرشد وتمتد من العقد الثاني من حياة الفرد أي من الثالثة عشر إلى التاسعة عشر و من الصعب تحديد نهاية المراهقة المتمثلة بالوصول إلى النضج في مظاهر النمو المختلفة:
1- النضج العضوي 2- النضج العقلي 3- النضج العاطفي
4-تحمل المسؤولية المهنية 5- التوجه الذاتي 6- ازدياد القدرة على احتمال الوحدانية 7- البلوغ.
في حيث يسهل تحديد بدايتها والتي تحدد بالبلوغ الجنسي والذي يمثل ناحية واحدة من نواحي النمو وهي الناحية الجنسية والتي تحول الفرد من كائن لا جنسي إلى كائن جنسي قادر أن يحفظ نوعه واستمرار سلالته وبالتالي يعد البلوغ مؤشرا لبداية المراهقة وليست المراهقة تقتصر على البلوغ .
- التغيرات النفسية وصرا عاتالمراهق:
تعتبر المراهقة إذا ما نظر إليها في إطار الحياة, ظرفا يبلغ فيه زخم الحياة أرفع قممه. فحياة المراهق ملأى بفرص دخول التجارب الجديدة , واكتشاف العلاقات الإنسانية المؤثرة في نمو الشخصية .
إنها فترة الإحساس بالقابليات والقوى العميقة في الفرد. وللمراهق حرية كبرى في اكتشاف العالم والمغامرة فيه بإرادته وذلك خلافا للطفل والراشد الذين يتحددان بالعجز وسلوك الآخر بتحمل مسؤوليات الحياة وتشكل المراهقة بالنسبة للكثيرين من الصغار فترة الحلم الكبير بالحب والقوة الذين لم تشوههما وقائع الحياة بعد.
- ولكن لا تلبث هذه الحرية الكبرى أن تكبلها قيود كثيرة تحول دون تحقيق المراهق ذاته ولا يحتاج إلى جهد كبير كي يلاحظ التضييقات الخارجية المحيطة بالمراهق والمتمثلة بالقواعد الجامدة المحددة للسلوك والشروط الملزمة التي تفرض على المراهق الخضوع لمواصفات المجتمع و على الرغم من أن التضييقات الداخلية قد لا تكون بوضوح التضييقات الخارجية إلا أنها وفي عدد من الاعتبارات أقوى وأشد منها.
فالمراهق يعجز إذ يواجه فتاة مثلا عن أن ينطلق معها استجابة للنزوة الحيوانية القوية فيه وذلك لخضوعه لقوة الضمير التي حاول الأهل غرسها طوال سنوات ما قبل المراهقة .
- فالمراهقة إذا تمثل ( فترة عواطف وتوتر وشدة ) تكتنفها الأزمات النفسية وتسودها المعاناة والإحباط والصراع والقلق والمشكلات وصعوبات التوافق.
- فالمراهق يعاني من صراعات متمثلة في العطالة الاقتصادية والعطالة الجنسية والتي تمثل أهم صرا عات المراهق: حيث تنجم العطالة الاقتصادية التي يعانيها المراهق عند رغبته في أن يكون ذاته وأن ينسلخ عن أهله, أما العطالة الجنسية فترمز إلى الانسلاخ الحاسم للناشى عن أسرته وإقامته حياته الخاصة التي يتحمل هو مسؤوليتها.
- فالمسؤولية والاستقلالية التي يبحث المراهق لتكوين شخصيته وذاته تعترضها قوى اجتماعية تعمل على كبح حركة المراهق نحو تحقيق فرديته وعادة يمسك الوالدان زمام قوة الكبح ويحاولان الإبقاء على الناشى مربوطا إلى حزامهما, الأمر الذي يصعب على المراهق من اتخاذ القرارات الملائمة بسرعة وحزم ودون تردد وهنا يشتد صراع المراهق وتزداد حيرته بين الاستجابة لاستقلاليته الصاعدة من جهة وبين ما اعتاده من اتكالية طفلية.
إن موقف الوالدين لا يقل عن موقف الابن من الحيرة والذبذبة فهما يرتاحان لطفل الأمس ويريدون الإبقاء عليه هيناً ولكنهما في الوقت نفسه يودانه أن يصير إنساناً راشدا في المجتمع دون أن يتمرد عليهما, وفي ضياع الوالدين وحيرتهما يضيع الولد نفسه ويقعد يلوك صراعاته المعقدة. الذات النامية في المراهقة:
الذات: الذات هي مركب من عدد من الحالات النفسية والانطباعات والمشاعر وتشمل الذات إدراك المرء انطباعاته عن جسمه وصورته عن مظهره العضوي وعن كل ما هو خاص ومحسوس فيه كشخص وتشمل أيضاً مفهوم المرء عن نفسه أي سماته وقابليته ودوره وإمكانياته واتجاهات المرء حول نفسه ومعتقداته وآرائه وقيمه.
- إن اتجاهات المراهق نحو ذاته تتأثر بالاتجاهات التي يبديها الآخرون نحوه منذ طفولته المبكرة وفي الوقت الذي يعمل فيه المراهق على إقامة (عقله الخاص)
يكون حساسا جدا بصدد أفكار الآخرين ومشاعرهم نحوه وخاصة ما يتعلق منها بسمات شخصيته واهتماماته وقابلياته المتفتحة لأول مرة في المراهقة.
- فالمراهق يسعى دائما لإيجاد نفسه وتحقيق ذاته وهو بالتالي يشير إلى عملية فهم متصاعد بصدد من هو أو من سيكون.
لذا لا بد لمن يدخل المراهقة أن يكون قد تعلم من صغره أن يتقبل ذاته بعيوبها ونواقصها فالمراهق الذي يتقبل ذاته قبل مواجهة الحياة ببعديها السلبي والإيجابي بواقعية يشعر أن له الحق في أن يتكلم ويعيش ويستخدم طاقاته وينمي اهتماماته دون الإحساس بالندم أو العار.
وهو إنسان عفوي يمتلك القدر الكافي من الحرية الداخلية التي تمكنه من المغامرة والجرأة وممارسة تجربته الانفعالية .بحرية والتمتع بالأشياء وتقبل سماع انتقادات الآخرين لذاته.
- أما رفض تقبل الذات فيبدو في تقليل المرء من أهمية ما يحقق من نجاح والشك بقدراته وعدم الثقة بالآخرين من حوله.
- ومن هنا يظهراختلاف المراهقين في درجة وعي ذواتهم ومقوماتها فبعضهم
(يعرف عقله) وبعضهم الآخر يجهل رغباته الخاصة ومعتقداته وما يريد وما لا يريد ويبدو ذلك واضحاً في النواحي الانفعالية فقد ينسحب المراهق من الحياة الزاخرة بسبب جهله لحقيقة مشاعره وانفعالاته ويرجع غضبه مثلا إلى الآخر الذي أثاره وليس إلى ذاته التي لسبب ما سوغت الانفعال وفجرت الغضب.
- النموالعقلي للمراهق :
يتم في أثناء المراهقة زيادة الفعاليات العقلية المتنوعة للمراهق فتقوى قابليته للتعلم والتعامل مع الأفكار المجردة وإدراك العلاقات وحل المشكلات وباكتمال النمو العقلي تظهر لديه قدرات خاصة وقدرات لغوية كموهبة استعمال الجمل وهذه القدرات تكتمل بنمو الذكاء حيث تزداد سرعة التحصيل والإمكانية للقراءة والجد وينمو الإدراك والتذكر وتنمو القدرة على الاستدعاء والتعرف والتخيل وحل المشكلات والتحليل والتركيب ويرتبط هذا كله بالذكاء لذا يجب أن تصاغ المناهج بطريقة تتعايش مع النمو العقلي للمراهق, كما يرتبط النمو العقلي بفهم المفاهيم الخلقية والقيم حيث تكون أخلاقية الناشى مشخصة وخارجية في البدء ثم يطرأ عليها في المراهقة تطور تدريجي يتصف بمايلي:
1- العمومية : فيسود مبدأ (خير للمرء أن يكون أمينا وليس أن يحكي الحقيقة فحسب)
2- الداخلية: وفقها تنبع الأوامر إلى الفعل الخلقي من داخل الفرد وتكون جزءا من شخصيته. ويكون ما يقوله المرء بصدد المستحسن والمستهجن السىء والجيد, الخير والشر, جزءاً أساسياً من رأيه وعقيدته.
- العلاقات الاجتماعية للمراهق:
تتزايد أهمية العلاقات الاجتماعية للناشى بتقدمه من الطفولة إلى المراهقة فعلى المراهق النازع تجاه الرشد أن يجد مكانه في مجتمع لا يضم أقرانه المراهقين فحسب بل أشخاصا يزيدونه في السن وعلى هذا فإن أداء المراهق لدوره الجديد كرديف مكافى لأشخاص يختلفون عنه في العمر يتطلب تغيرا جذرياً في الدور السابق الذي اعتاد أن يؤديه في طفولته. ويرجع جانب كبير من عجز المراهقين عن تحقيق التغير في الدور إلى التعارض بين انشغال المراهق في إجراء التغير المذكور وبين استمرار أهله في معاملته كطفل وفي الحفاظ بصورة ما على اتكاليته السابقة هذا من جهة ومن جهة أخرى المراهق نفسه يتمزق بين الرجوع إلى أهله طلباً للدعم العاطفي الذي اعتاد التمتع به كطفل وبين الانطلاق في طريق استقلاليته.
- والواقع إن الناشى السوي لا ينزع نزعة مطلقة إلى الاستقلالية بل يحمل مجموعة نزعات متكاملة وقد تفوق هذه النزعات نظيرتها الاستقلالية أو تنضوي في إطارها لتتصارع معها باستمرار ودونما نهاية.
- ولا بد من الإشارة إلى ظاهرة التطبيع الاجتماعي على نطاق فئة الأقران فأن لهذه الظاهرة دلالتها الهامة للنمو السليم ولكن دون أن ننسى أن تخلي المرء عن كامل حقوقه واهتماماته وقيمه أو التضحية بها في سعيه للحصول على تقبل فئة من الأقران يشكل ضربا من الاستسلام المطلق ومحقا لذاته.
- المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمراهق:
يعي الناشى ببلوغه المراهقة العديد من جوانب المكانة الاجتماعية والاقتصادية لأسرته وتحسسهم لانتماءاتهم الطبقية وينتج على الأغلب من تقسم المجتمع إلى فئات اجتماعية واقتصادية التعصب الفئوي والذي يعبر بالأساس عن مشاعر الفرد واتجاهاته الإيجابية نحو فئة الانتماء, كما يعبر في الوقت نفسه عن المشاعر والاتجاهات السلبية نحو أفراد الفئات الأخرى لمجرد انتمائهم لتلك الفئات وثمة ثلاث مقومات أساسية للتعصب الفئوي هي: المقوم الانفعالي, المقوم الذهني, المقوم الفعل.
1- المقوم الانفعالي: المتمثل بالإحساس بالكراهية والعدوانية والخوف ويتدرج العنصر الانفعالي بين اللامبالاة الباردة والحقد المر العنيف.
2- المقوم الذهني الادراكي : المتمثل بالمعتقدات والآراء التعصبية التي تتشكل من القوالب السائدة في فئة الانتماء ودون أن تخضع لأي ضرب من الخبرة المباشرة مع الفئة المضادة .
3- مقوم الفعل: المتمثل بما على المتعصب أن يفعله إزاء عضو الفئة المضادة ويتراوح مقوم الفعل بين تجنب عضو الفئة المضادة وبين الإساءة إليه والعمل على تدميره.
- علاقة المراهق بالأهل :
يستمر المراهق في طلب النصح والمشورة من والديه في الوقت نفسه الذي يجهد فيه للاستقلال عنهم وفي هذه المرحلة تمتد الروح الإصلاحية للمراهق الناشى إلى عدد من مجالات الحياة فإن مست الروح الإصلاحية للناشى نقاط ضعف يتحسس لها الوالدان انقلب الجو الأسري إلى كارثة ولا يفيد في هذه الحالات سوى النصح ومرور الوقت في دفع المراهق إلى الإحساس بوجود حدود للإصلاح وبأن للآخرين الحق في أن يكونوا مختلفين وأن تكون لهم وجهات نظرهم الخاصة, ومما لا شك فيه إن لتقبل الوالدين للناشى أو رفضهم له يلقيان أثر كبير في شخصيته ومن الأساليب التي يتبعها الوالدان في الإبقاء على تسلطهم.
1- إنكار حق الناشى في مقابلة أفراد الجنس الآخر, أو في المغامرة, أو الكسب.
2- التقليل من أهمية قدرة الناشى وإضعاف ثقته بنفسه.
3- استجداء الوالد ولاء ابنه وشهامته كقوله (لقد ضحيت بحياتي وفعلت الكثير من أجلك) والخ.
4- اللجوء إلى كسب عطف الوالد بادعاء العجز والوحدة.
5- رشوة الولد بالإغداق عليه مقابل أن يبقى إلى جانب والديه في البيت.
- ماذا يحب المراهقون أو يكرهون في أهلهم:
المراهق يحب أن يتقبله والده كما يحب أن يعامله بعدل ويحترم شخصيته المستقلة وهنالك من المراهقين الذين يكرهون في أهلهم مايلي:
1- تأنيب الولد لعدم مراعاته آداب المائدة.
2- انتقاد العادات الشخصية.
3- مقارنة الأبوين أحد أبنائه به ودعوته إلى التشبه به.
4- متابعة نتائج امتحانات المراهق وتوبيخه بسبب علاماته المنخفضة.
5- اعتراضهم على المسيرات الليلية مع الزملاء.
6- تدخلهم في الشؤون المالية والشؤون الشخصية للمراهق.
ومن هذا المنطلق فإنه يترتب على الوالدين الحرص على أبنائهم وتقديم النصح إليهم وعدم استخدام العنف وعليهم أن يعملوا على تنمية الاتجاهات الاستقلالية لدى أبنائهم لكي يتمكن هؤلاء من الخروج إلى ساحة المجتمع الكبير ومواجهة المشكلات التي تعترضهم بصلابة وحزم.
المراهقة: هي الميلاد الثاني للفرد وهي الميلاد النفسي والظهور الأول الحقيقي للطاقة الجنسية والميلاد الفعلي للفرد كذات مستقرة .
المراهقة والجنس :
هذا العنوان الذي يسبب الكثير من الحرج في مجتمعنا لجميع فئاته دون استثناء , لذلك كان غالبا ما يتم الحديث عنه في الخفاء و يحاط بالسرية وهذا ما يزيد الأمر سوءا حيث يعد تجنب الحديث عن التربية الجنسية في الأسرة وفي المؤسسات التربوية بصورة عامة وفي المدرسة بصورة خاصة بالنسبة للمراهق مثله مثل تجنب الحديث عن الجوانب الأخرى لشخصية المراهق الاجتماعية والأخلاقية و الإنسانية لأنه على الرغم من أن المراهقة ذات طبيعة اجتماعية فهي ذات طبيعة بيولوجية معينة لايمكن تجنبها أو القفز فوقها و التي لا يقتصر تأثيرها في الجسد فقط بل تشمل كل جوانب الشخصية الأخرى لتصبح مشكلة تواجهها الشخصية على كل صعيد وفي مختلف المواقف و النشاطات .
ويتميز الدافع الجنسي هذا عند المراهق بقدر كبير من القوة والإلحاح مما يفقد الفرد التوازن الذي كان ينعم به قبل
بلوغه وتجعله فريسة لسوء التكيف . وقد تمتد فترة عدم التوازن هذه لتعبر بذلك عن عجز المراهق الواضح في السيطرة والتحكم في هذا العنصر الجديد وتزداد المشاكل و المخاطر بالنسبة للمراهق كلما اشتد التناقض بين قوة ومنطق الحاجة الجديدة وبين الوسائل و الطرائق المقبولة اجتماعيا في إشباعها و مواجهة متطلباتها
و حيث يؤكد العلماء على أن أهم ما يشغل بال المراهقين هو:
1- التفكير في الجنس (الاهتمام بالجنس الآخر – كثرة المناقشات في المسائل الجنسية – الصبغة العامة لأحاديث المراهقين و المتأثرة بالنظرة الجنسية)
2- أحلام اليقظة التي تدور حول الموضعات الجنسية.
3- خشية المراهقين من عدم قدرتهم على التوفيق بين دوافعهم الجنسية و القواعد و المبادىء الدينية والأخلاقية أو غيرها .
لذا فإن المسألة الجنسية بالنسبة للمراهق تعتبر حاجة ضرورية كحاجته للطعام والعمل و النوم فكما يقوم الإنسان بنشاطات عديدة من أجل تحصيل قوته وإطفاء ظمأه وتأمين راحته ونومه فإنه يبحث في فترة معينة من حياته عن رفيق وشريك له في الحياة يشبع دوافعه الجنسية وعن طريق هذا الإشباع تستمر السلالة في الوجود ويحفظ النوع بقاءه إضافة إلى أن الإنسان يرتقي في إطار الأسرة و تسمو دوافعه وينمو لديه حس المسؤولية وتتعاظم حاجته للإجتماع والنظام أكثر فأكثر | |
|
زهرة العمر Admin
الرتب : الاوسمه : الجنس : نقاط : 4467 تاريخ التسجيل : 18/05/2012 الموقع : منتديات عـبـــاد الــرحــمـــن
| موضوع: رد: كل مايخص المراهقه الثلاثاء يوليو 10, 2012 1:46 pm | |
| | |
|