ﻋ̝̚ﭓــــــٱﮃ ٱڷــڔﺣ̭͠ﻣ̝̚ــــڻ ﻓ̲̣̐ـې ﭸـڻـــۂ ٱڷڔﺣ̭͠ـﻣ̝̚ـــــڻ
مرحباً بك زائر منتديات ((عباد الرحمن))

الكريم أذا كنت زائر

يشرفنا انضمامكم وأذا كنت عضو تفضل بتسجيل الدخول

للأطلاع على ما هو جديد من باقي اقسام المنتدي الداخليه

(اداره المنتدى)
ﻋ̝̚ﭓــــــٱﮃ ٱڷــڔﺣ̭͠ﻣ̝̚ــــڻ ﻓ̲̣̐ـې ﭸـڻـــۂ ٱڷڔﺣ̭͠ـﻣ̝̚ـــــڻ
مرحباً بك زائر منتديات ((عباد الرحمن))

الكريم أذا كنت زائر

يشرفنا انضمامكم وأذا كنت عضو تفضل بتسجيل الدخول

للأطلاع على ما هو جديد من باقي اقسام المنتدي الداخليه

(اداره المنتدى)
ﻋ̝̚ﭓــــــٱﮃ ٱڷــڔﺣ̭͠ﻣ̝̚ــــڻ ﻓ̲̣̐ـې ﭸـڻـــۂ ٱڷڔﺣ̭͠ـﻣ̝̚ـــــڻ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم البكاء في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة العمر
Admin
Admin
زهرة العمر


الرتب : حكم البكاء في الصلاة 134222237210
الاوسمه : حكم البكاء في الصلاة 739783
الجنس : انثى
نقاط : 4467
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
الموقع : منتديات عـبـــاد الــرحــمـــن

حكم البكاء في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: حكم البكاء في الصلاة   حكم البكاء في الصلاة 03250710السبت يونيو 30, 2012 10:25 am

حكم البكاء في الصلاة


السؤال : شخص ابتلاه الله بعدة ابتلاءات تركته حزيناً معظم الوقت. لذلك فإنه يفزع إلى الصلاة
والدعاء والتضرع . وما أن يسجد بين يدي الله حتى ينفجر بالبكاء . فهل البكاء في الصلاة والسجود جائز؟
وهل صحيح أنه ينبغي الابتعاد عن حالة الحزن حين يقف الشخص للصلاة؟ وكيف يتأتى ذلك لا سيما
وأن المشاعر لا يمكن للشخص التحكم بها؟ وهل يجوز أن يدعو في سجوده بلغته والتي ليست العربية؟


الجواب :

الحمد لله

أولاً :

خير ما يفزع إليه المسلم إذا أصابته ضائقة أو ابتلاء : الصلاة ، وقد (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى) رواه أبو داود (1319) حسنه الألباني في "سنن أبي داود" .

والبكاء في الصلاة إذا كان من خشية الله تعالى فمستحب مشروع ، وهو من صفات الخاشعين القانتين .

روى أبو داود (904) والنسائي (1214) – واللفظ له - عن عبد الله بن الشّخّير رضي الله عنه قَالَ :
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي وَلِجَوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ [القِدْر] - يَعْنِي يَبْكِي .
صححه الألباني في "صحيح النسائي" .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" البكاء عند قراءة القرآن ، وعند السجود ، وعند الدعاء من صفات الصالحين ، والإنسان يحمد عليه " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 238) .

وأما البكاء في الصلاة لمصاب دنيوي : فإن كان مغلوباً عليه ، ولا يمكن دفعه فلا حرج عليه ،
ولا تبطل صلاته بذلك ، أما إن كان يقدر على دفعه فلم يدفعه واسترسل معه وكان بكاؤه بصوت
فهو مبطل للصلاة عند الأئمة الأربعة رحمهم الله ، واشترط بعضهم كالشافعي وأحمد لبطلان الصلاة
أن يظهر منه حرفان .

وانظر : "الموسوعة الفقهية" (8/170) .

قال ابن قدامة رحمه الله :

"َأَمَّا الْبُكَاءُ وَالتَّأَوُّهُ وَالْأَنِينُ الَّذِي يَنْتَظِمُ مِنْهُ حَرْفَانِ فَمَا كَانَ مَغْلُوبًا عَلَيْهِ لَمْ يُؤَثِّرْ ، وَمَا كَانَ مِنْ
غَيْرِ غَلَبَةٍ فَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ خَوْفِ اللَّهِ أَفْسَدَ الصَّلَاةَ" انتهى .

"المغني" (1/394-395) .

وقال شيخ الإسلام رحمه الله :

"مَا يُغْلَبُ عَلَيْهِ الْمُصَلِّي مِنْ عُطَاسٍ وَبُكَاءٍ وَتَثَاؤُبٍ فَالصَّحِيحُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ أَنَّهُ لَا يُبْطِلُ وَهُوَ مَنْصُوصُ
أَحْمَد وَغَيْرِهِ" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (22 / 623) .

وعلى من ابتلي بشيء من مصائب الدنيا أن يتقي الله ويصبر ويحتسب ، ولا يسترسل في التفكير بمصابه ؛
لأن ذلك إنما يزيده حزنا على حزنه ، ويتأكد عليه ذلك في الصلاة ؛ حتى لا يعرضها للبطلان ،
وعليه الانشغال بصلاته إذا دخل فيها ، والأخذ بأسباب الخشوع ، من الاطمئنان فيها ، في قيامها
وركوعها وسجودها ، وتذكر الآخرة ، وتدبر ما يتلوه من القرآن والذكر ، واستحضار عظمة الله في نفسه ،
واليقين بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، مع الإكثار من الدعاء أن يعينه الله
على مصابه ، ويرزقه الصبر عليه والاحتساب .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"البكاء في الصلاة إذا كان من خشية الله عز وجل والخوف منه وتذكر الإنسان أمور الآخرة
وما يمر به في القرآن الكريم من آيات الوعد والوعيد فإنه لا يبطل الصلاة . وأما إذا كان البكاء لتذكر
مصيبة نزلت به أو ما أشبه ذلك فإنه يبطل الصلاة ؛ لأنه حدث لأمر خارج عن الصلاة ، وعليه أن يحاول
علاج نفسه من هذا البكاء حتى لا يتعرض لبطلان صلاته ، ويشرع له أن لا يكون في صلاته مهتماً بغير
ما يتعلق بها فلا يفكر في الأمور الأخرى ؛ لأن التفكير في غير ما يتعلق بالصلاة في حال الصلاة ينقصها كثيرا" انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (141 / 9) .

ثانياً :

لا حرج على من لا يحسن اللغة العربية أن يدعو في صلاته باللغة التي يحسنها .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

"يدعو الإنسان ربه سرا تضرعا وخفية ، ولا يدعو بمحرم ، ويدعو الله تعالى في صلاته وفي
غير صلاته باللغة العربية وبغيرها من اللغات على حسب ما يتيسر له ، ولا تبطل صلاته إذا دعا
فيها بغير اللغة العربية" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (24 / 169)
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://6000909099.yoo7.com
 
حكم البكاء في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ﻋ̝̚ﭓــــــٱﮃ ٱڷــڔﺣ̭͠ﻣ̝̚ــــڻ ﻓ̲̣̐ـې ﭸـڻـــۂ ٱڷڔﺣ̭͠ـﻣ̝̚ـــــڻ :: الفئة الأولى :: مايخص الصلاه-
انتقل الى: